|

خمسة اعتقادات خاطئة عن التدريب المؤسساتي

خمس اعتقادات خاطئة حول التدريب يجب على أرباب العمل تغييرها في 2025:

“لا أدرِب الموظفين لأنهم قد يتركونني في أي لحظة”

الواقع هو العكس تمامًا! فإن لم تقم بتدريب موظفيك على الإطلاق، فهناك احتمال أكبر لأن يتركوك ليجدوا مقر عمل آخر يوفر لهم فرصًا للتعلم والنمو الشخصي والمهني. إنها من الحقائق التجارية الراسخة أن التدريب هو أداة فعالة لاستبقاء الموظفين. هل تريد الاحتفاظ بموظفيك؟ استثمر في تنميتهم!

“على الموظفين أن يدفعوا تكاليف التدريب من رواتبهم”

لتحافظ على مصداقيتك واستمراريك في السوق، أنت بحاجة ماسة إلى التأكد من أن موظفيك يمتلكون المهارات اللازمة لتقديم الخدمات أو بناء المنتجات التي سيستخدمها عملاءك، وهو مالا يمكن تحقيقه بدون تدريب. يمكن أن يؤدي نقص التدريب إلى تجريدك من ميزتك التنافسية في السوق، مما قد يحكم على مؤسستك بالاندثار. الاستثمار في تدريب الموظفين هو مسؤوليتك كرب عمل، وحتمًا سيعود عليك وعلى المؤسسة بعوائد كبيرة،

“سأقدم نفس البرنامج التدريبي لجميع الموظفين”

في كثير من الأحيان، تجد الشركات صعوبة في تحديد فجوات المهارات لدى الموظفين، وهو بالفعل شيء صعب!

عند البحث عن برنامج تدريبي، من المهم إيجاد أو بناء البرنامج المناسب للاحتياجات الفريدة لمؤسستك. عندما يعزم أرباب العمل على تكريس الوقت والموارد اللازمة لتنمية وتطوير الموظفين في أدوارهم الحالية، فمن المهم جدًا التركيز على المهارات التي تفتقر إليها المؤسسة. سيسمح هذا لمؤسستك بمواءمة التدريب وبناء المهارات مع احتياجات العمل، مما سيوفر الميزانيات ويكثف التركيز والجهود على ما فيه مصلحة المؤسسة،

“أنا لا أرسل الموظفين إلى دورات تدريبية لأنهم إن ذهبوا إلى التدريب، فلن يبقى أحد في المؤسسة لتسيير الأعمال”

هذا دائمًا مصدر قلق حقيقي للمؤسسات على مختلف أحجامها. التحدي هو: كيف يمكن للمؤسسات القيام بالأعمال اليومية عندما يكون الموظفون مشغولين في التدريب؟ الخبر السار هو أن هناك طريقًا مختصرًا للالتفاف حول هذه المشكلة! مفتاح النجاح في هذه الحالة هو التركيز على تقصير منحنى التعلم وترسيخ المهارات الجديدة بسرعة أكبر. بمعنى آخر، تقليل الساعات اللازمة للموظفين لتعلم مهارات جديدة. يتم ذلك باستخدام التكنولوجيا المناسبة والتصميم الإبداعي للمناهج التدريبية، فالتدريب التقليدي النظامي بساعات طويلة في القاعة الدراسية ليس هو الحل الوحيد أو الأفضل دائمًا،

“سأرسل الموظفين إلى أرخص برنامج تدريبي في السوق”

السعر عامل مهم في جميع العمليات الشرائية المؤسساتية، ولكنه قطعًا ليس العامل الأهم! يوفر التدريب الجيد مناهجًا تستند على أهداف ومخرجات واضحة، وليس مجرد مجموعة من شرائح الباوربوينت العشوائية من الإنترنت، كتلك التي يستعملها “تُجار الشنطة”. يمكنك دائمًا التفاوض في السعر، ولكن جودة التدريب يجب ألا تكون مجالًا للتفاوض – لا تقبل إلا بالأفضل لموظفيك،

“بعد إرسال الموظفين إلى دورة تدريبية، لا يوجد شيء آخر ينبغي علي فعله، (درت اللي عليا)”

لا يصلح أن تكون الدورات التدريبية هي نهاية خطة التدريب للموظفين، بل يجب على أرباب العمل تقديم خطط عملية وتوجيهية قابلة للتنفيذ لمساعدة الموظفين على تطبيق المهارات التي تعلموها في التدريب ضمن العمليات اليومية للمؤسسة. بهذا تضمن المؤسسة فعالية وكفاءة خططها التدريبية،

هناك طبعًا أشياء أخرى بالإضافة لتدريب الموظفين تلزمك كرب عمل لبناء فِرق عمل فائقة الأداء. يلزمك تدريب فريق التدريب، والموارد البشرية، وأعضاء الإدارة الوسطى على مهارات بناء الفريق وإدارة الفريق كالمبادئ، والقيم، والأخلاق، واتخاذ القرار، والحوافز، والتوظيف، والتفكير النقدي والتواصل، وغير ذلك الكثير،

أحد أهم المراجع في هذا الصدد هو كتاب إدارة المناطق الرمادية، والذي بُنيت عليه إحدى الدورات التي تقدمها شركة مكمن من خلال شريكها الأمريكي، آر إم سي. تستكشف هـذه الدورة التحديات التي ينطوي عليها بناء وتحفيز وإدارة الفرق الناجحة وتقدم مجموعة من الإرشادات، والمبادئ، والأدوات الواقعية للقيام بذلك. في ختام هذه الدورة التي تبلغ مدتها 8 ساعات، سيخرج كل طالب من هذه الدورة ب “خطة عمل القيادة” المخصصة لاستخدامها في بيئة مشروعهم الحالية. الدورة تشمل محاضرات تفاعلية، تمارين، واختبارات، وشهادة معتمدة من شركة آر إم سي الأمريكية.

المشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *